منتدى صباح بنات
&&&&&&&&&&&&&

’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( أيها الزائر )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،

,’،مديرة المنتدى ,’،
&&&&&&&&&&&&&

منتدى صباح بنات
&&&&&&&&&&&&&

’,، أهلاً .. وسهلاً .. ,’،

,’، (( أيها الزائر )) ,’،

,’، نحن سعداء بتشريفك لمنتدانا
’,، وكلنا أملٌ بأن تجد هنا ,’،
,’، مايسعدك ويطَيِّب خاطرك ’,،
’,، تَحيّاتِي وَتَقْديرِي ,’،

,’،مديرة المنتدى ,’،
&&&&&&&&&&&&&

منتدى صباح بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هــلا وغلا بــكـ يـــآ زائر نور بــــتوآجدكـ منتدآنأإ
 
الرئيسيةبوابه - منتدى صأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
كم الساعة الحين ؟؟

 

 الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كوريا ستايل
Admin
Admin
كوريا ستايل


عدد المساهمات : 962
تاريخ التسجيل : 03/01/2012

الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي  Empty
مُساهمةموضوع: الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي    الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي  Empty8/5/2012, 16:15


انه البرفسور محمد سعود البشر استاذ قسم الإعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلاميه
قامة إعلامية جمعت بين الجانب الأكاديمي والجانب العملي. نلمس في كتاباته وآرائه تمرده على الوضع الإعلامي السائد ورغبته الشديدة في أن يعود مسار الإعلام إلى وضعه الصحيح كممثل لتطلعات المجتمع وآرائه. "لجينيات" اقتنصت فرصة اللقاء بالدكتور محمد بن سعود البشر والحديث معه عن بعض الأمور المهمة في الوسط الإعلامي والفكري.
الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي  345b51b81bae8e471b18442ad783074c


وهنا في دفاع عن الشيخ محمد العريفي
وهوا الذي في ذلك الوقت اسكتهم لمعرفتهم بما يملك
الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي  021149a6b89983a0b5c7e14100f9233e


لجينيات ـ كنت أظن أن الصحفيين الذين عناهم عدد من طلبة العلم والدعاة – ومنهم الشيخ الدكتور محمد العريفي- في صمتهم الصحفي شبه المطبق تجاه قضية الدعوة إلى المظاهرات التي تناقلتها أفواه المغرضين، وولغ فيها الشانئون، وكتبت فيها وعنها أقلام الحاقدين على المملكة ، قد عقدوا العزم على أن تكون هذه القضية فرصة لهم ليراجعوا مواقفهم ، ويصححوا خطأهم ، ويقفوا مع أنفسهم وقفة مكاشفة ومحاسبة وفق القيم الوطنية التي تغنوا بها عندما كانوا يتطاولون على الشريعة ، وينتقدون المقدس، ويُجرِّحون العلماء ، وينالون من كل ما هو شعار ومظهر لمملكة الإسلام.

لكن الذي حدث هو أن فئاماً من هؤلاء الصحفيين والكتبة تداعوا في مقالاتهم أو في تصريحاتهم لبعض وسائل الإعلام إلى النيل من الشيخ محمد العريفي شخصياً ، ثم نفذوا من خلال هذه القضية المفتعلة إلى نقد الدعوة والدعاة ، فعادوا إلى ما نُهوا عنه ، في ( عملية تسخين ) واضحة للعودة إلى طبعهم الذميم الذي ألِفناه في الصحف.
ولي هنا وقفات ، أجملها في الآتي :

أولاً : لم أشرف بمعرفة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي ، ولم أقابله قط . أقرر ذلك ابتداءً حتى لا يتأوّل أحد المقال ، أو يصرفه عن ظاهر مراده. والباعث للمقال هو الدفاع عن الحق وأهله.

ثانياً : أن الدعاة يصفون ظواهر ولا يذكرون أسماءً بعينها ، بينما هؤلاء الصحفيون يتحدثون عن أشخاص ، ويجعلون منهم مادة لتسفيه ذواتهم ، والطعن في شخوصهم ، بل والحديث عن نياتهم ، وهي طريقة أهل الشقاق والنفاق، وإن انتسبوا إلى طائفة الكتبة والمثقفين.

ثالثاً : أن طلبة العلم الذين تحدثوا عن هذه القضية إنما يقصدون المحسوبين على الفكر الليبرالي من الكتبة والصحفيين ، وعليه فإن كل من تحدث من هؤلاء الصحفيين منتصراً للموقف الذي انتقده الشيخ محمد العريفي وغيره هو – بلسان الحال والمقال – مدافع عن هذا التيار ، ومنصب نفسه للحديث باسمه ورموزه.

رابعاً : كنا ننتظر من هؤلاء المبررين لذلك الموقف المخزي أن يقنعوا الجمهور بالوثائق والأرقام ليقابلوا الحجة بالحجة، لكنهم راوغوا – كعادتهم - ، ولجأوا إلى الصراخ ، ورفع الصوت ، والتجريح ، والتعريض بالدعوة وأهلها ، في مراوغة هي ديدنهم .

خامساً : من صرح منهم بمقاضاة الشيخ فإننا نقول له – ولغيره ممن يقرأ هذا المقال من مؤيديه وأنصاره – إن هناك من الغيورين على هذه البلاد وأهلها من يملك الأدلة الموثقة لصحف ، وصحفيين ، وكتاب دعوا في كتاباتهم ونتاجهم الصحفي إلى التشكيك في كلمة التوحيد ، وتطاولوا على حرمات الشريعة وأحكامها وقواعدها، وطعنوا في الأسس التي قامت عليها الدولة ، ونادوا صراحة بـ ( علمنة المجتمع ) ، وانتقدوا بشكل غير مهني وانتقائي فاضح عدداً من مؤسسات الدولة ورجالها ، وخرقوا الأنظمة والقوانين المرعية ، وإن هذه الأدلة والوثائق بالأسماء والتواريخ ستعرض على القضاء إذا اختار هؤلاء الصحفيون القضاء ، ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

أ.د. محمد بن سعود البشر



وهنا في حوار مع موقع لجينيات
لجينيات/ في وطننا نعيش اختلافات وخلافات فكرية, وقد ذكرت في إحدى كتاباتك "أنه يجب أن لا يكون إختلافنا جالباً للضرر على وطننا". كيف تقيّم دور الإعلام في إذكاء هذا الإختلاف؟

إذا تخلى الإعلامي عن مسؤوليته المهنية، وقدمت المؤسسة الإعلامية مصلحتها المادية النفعية، ووظفت كتابها ومحرريها لتخدم رؤية فكرية مخالفة لثقافة المجتمع يصبح الإعلام طرفاً رئيساً في إذكاء الخلاف بين المجتمع ومؤسساته الإعلامية بما ينعكس سلباً على الوطن ومصالحه.

الإعلام في أي مجتمع يفترض أن يكون ناطقاً باسم الشعب ومدافعاً عن مصالحه وحارساً لقيمه وثقافته، فإذا وقع هذا الإعلام في شرك النفعية المادية أو فخ الرؤية الفكرية المخالفة لثقافة الأمة، وأصبح أسيراً لتوجهات النافذين في مؤسساته أو أداة لفئة من أصحاب القرار السياسي وهمش المجتمع وقضاياه تصبح الهوة سحيقة بين الإعلام والمجتمع ويزدهر الاختلاف ويتضرر الوطن.

لجينيات/ في ظل انشغال الإعلام بحمل لواء التمرد على الدين وتهميشه للقضايا المهمة كما ذكرت, مالآثار التي ترتبت على ذلك؟
دعنا نقول (بعض) القائمين على الإعلام، الذين حملوا لواء التمرد على دين الدولة وثقافة المجتمع، من خلال نقدهم المرير وغير الموضوعي لمؤسسة الفتوى، والعلماء، والقضاء، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعليم الشرعي في مناهج التربية والتعليم، وحلقات تحفيظ القرآن، والمراكز الصيفية، ومراكز الدعوة والإرشاد ... هل بقي شيء؟!

نعم لقد تزامنت معاول الهدم مع غرس بذور التيارات الفكرية الوافدة في بيئة ترفضها، فتنادوا –بذريعة حرية الرأي والتعبير– إلى سقيا بذور العلمانية والليبرالية، حتى تطور الأمر إلى ذروة الفجور الفكري، وهو الإلحاد. لم نكن نتصور أن يكتب كاتب في صحيفة رسمية عن (المفهوم المدني للألوهية)، أو أن يكتب ملحد تبنى تأسيس (الشبكة الليبرالية السعودية) أسبوعياً في صحيفة رسمية تنطبق عليها السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المطبوعات والنشر. استمراء هذا الفجور الفكري والسكوت عليه هو أخطر الآثار المترتبة جراء الصمت المطبق عن مماحكاة حملة لواء التمرد على الدين.

لجينيات/ ذكرت في إحدى تغريداتك أن الليبراليين يخشون المواجهة. في رأيك لأي سبب يخشونها؟

أود التوكيد أنني أستخدم مصطلح (الليبراليين) تجاوزاً، فليس هناك ليبراليون بالمعنى الفكري المعروف، بل هم خليط من الفجرة والفسقة والملاحدة تجمعهم الشهوة، شهوة الجسد وشهوة الجاه والدراهم، وإن شئت: الدولار! وهذه مقدمة للإجابة عن السؤال.

فالليبراليون يخشون المواجهة الفكرية لأسباب: أولها أنهم عقول مجوفة، ليس فيها علم ولا حجة ولا برهان، ولذلك تجد أحاديثهم وأطروحاتهم سطحية ، يعيدون القضايا ، ويكررون فيها القول والصراخ دون مستند علمي يدعو غيرهم للاقتناع ، فضلاً عن قبول ما يقولون ، ولذلك أيضاً نجد أن من عنده علم بحقيقة الليبرالية يتراجع عنها بعد حين ، ويبقى الأغرار من الشباب أو الكهول الشهوانيون متشبثين بها ظاهراً لأنها تحقق لهم حاجة في نفوسهم .

ومن أسباب خوف الليبراليين من المواجهة الفكرية هو شعورهم بأنهم فئة مستنبتة في أرض ليست لهم, أقصد أنهم يخافون من الغضبة الشعبية والصعقة الاجتماعية التي ستنزل على رؤوسهم إن هم واجهوا العلماء وطلبة العلم والمفكرين الذي يدافعون بصدق عن ثقافة الأمة وهوية الوطن.

لاحظ كيف يتوارى بعضهم عندما تحل به قارعة فكرية، ولطمه شعبية إثر مقال يكتبه، أو تغريدة يبثها، يغيب عن الأنظار، ويخرس لسانه، ويتبرأ من حسابه في صفحته الإلكترونية. هم يدركون أن هذه الأرض الطيبة لا تزال بحمد الله تلفظ الخبيث، ولذلك يهربون من المواجهة، ولولا حماية بعض المتنفذين لهم لنبذوا بالعراء وهم أذلة صاغرين.

لجينيات/ طالبت في إحدى مقالاتك بتشكيل هيئة مهمتها قراءة الحراك الفكري والسياسي والاجتماعي في شبكات الإعلام الجديد فهل لاقت هذه المطالبة صدىً لدى المسؤولين؟ ولماذا لاتقود أنت زمام المبادرة في ذلك؟

صحيح أنني اقترحت إنشاء هيئة وطنية لقراءة الحراك الفكري في المجتمع وتوظيفه والتعامل معه، لكني لا أملك صلاحية القيام بهذه المبادرة. هذه المشروعات تتطلب قراراً من المسؤولين وتعاوناً من جهات متعددة، ولو دعيت لمثل هذه الهيئة لأجبت قياماً بالواجب ومشاركة في المسؤولية.

لجينيات/ حتى في أعرق الديمقراطيات في العالم هناك حدود للحرية. وقد لخصت مشاكل إعلامنا في تغريدة قلت فيها: "لو طبقت السياسة الإعلامية للمملكة على إعلامنا الحكومي والخاص - في كل مجالاتها - لكنا نموذجا لإعلام الدولة المسلمة". مالذي يمنع تطبيق هذه السياسة؟

هذا صحيح، فالسياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية نموذج للإعلام الراشد، الذي يعكس المبادئ والقيم الإسلامية التي قامت عليها المملكة، وقد وُضعت تحت إشراف مباشر من سمو الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله - عندما كان يرأس المجلس الأعلى للإعلام الذي حُلَّ في وقت تشتد الحاجة إليه، وشارك فيها علماء وخبراء متخصصون. وكان من أهم ركائزها أنها تمنع نشر كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأن حرية الرأي والتعبير مكفولة بشروطها. لكن الواقع في الممارسة الإعلامية الراهنة يمثل خرقاً فاضحاً وانتهاكاً صارخاً لبنود السياسة الإعلامية، ولو حاكمنا ما ينشر في إعلامنا إلى السياسة الإعلامية للدولة لوجدنا النتيجة محبطة ومخيبة لكل غيور وناصح.

الذي يمنع تطبيق السياسة الإعلامية هو نفسه الذي منع تطبيق كثير مما ورد في النظام الأساسي للحكم، والذي منع تطبيق السياسة الإعلامية هو الذي منع تطبيق كثير من الأنظمة التي وضعتها الدولة وخالفها أو خرقها ممن هم في السلطة التنفيذية. نحن في المملكة لا نعاني من عدم وجود أنظمة أو قوانين، لكن مشكلتنا الرئيسة والمزمنة هي أننا لا نطبق هذه القوانين، بيد أن السياسة الإعلامية تبدو أكثر أنظمة الدولة بعداً عن التطبيق، وهذا ما دعا أحد المفكرين والأكاديميين الأمريكيين أن يعبر عن انطباعه بعد زيارته للمملكة بقوله: إن دينكم متجذر في مجتمعكم، لكن إعلامكم لا يعبر عن هويتكم. ليس في المجال الديني أو الثقافي فقط، بل حتى في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

لجينيات/ ذكرت في مقال عن "الشخصنة الأيدولوجية" أن هناك توجه لدى الأغلبية في الإعلام لإضعاف المرجعية الشرعية للدولة والمجتمع. من المستفيد من ذلك وما هي أهدافه؟

هذا التوجه لإضعاف المرجعية الشرعية للدولة والمجتمع ليس لدى الأغلبية في الإعلام، بل لدى أقلية متنفذة فيه، والبقية إما جاهل أو مغلوب على أمره أو متفرج، وقليل منهم من يقاوم. هذه الموجة التي شهدت ضرباً إعلامياً متواصلاً على المرجعيات الشرعية (أشخاص أو مؤسسات) استغلت الفرصة السانحة التي هيأتها عوامل داخلية وخارجية لتمارس الدور المرسوم لها، لأنه أضعف وأقل كفاءة من أن تكون صاحبة المبادرة والرؤية، والمستفيد عرابوا التغريب في الداخل والخارج الذين أزعجهم أن تبقى الدولة تتبع نموذجاً متميزاً في الحكم والسياسة والثقافة والنسيج الاجتماعي، أنموذج يستعصي على الذوبان في هوية الطرف الأقوى الذي يريد أن يجعل العالم كله نسخة منه.

لجينيات/ كتبت مقالاً رائعاً بعنوان: "لسنا الطّرف الأضعف في صراعٍ يُفرض علينا" بودّنا لو تخبرنا عن سرّ الإنهزامية التي تسربت لبعض الإعلاميين وماهي تأثيراتها على الإعلام؟

كتبت ذلك المقال في وقت كانت الهجمة الإعلامية الغربية على الإسلام والمملكة العربية السعودية على أشدها، تغذيها دوائر سياسية وفكرية في الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص. تلك الهجمة وضعت الإسلام والمملكة في جانب والحضارة الغربية الأمريكية في جانب آخر. ابتدأها صموئيل هنتنجتون في مقاله الذي نشره في مجلة (الشؤون الخارجية) الأمريكية بعنوان : (صدام الحضارات)، والذي ذكر فيه أن الحضارة الإسلامية هي الخصم الرئيس لحضارة الغرب في صراعه الحضاري القادم. كان المقال يركز على معنى أننا لن نكون الطرف الأضعف في صراع حضاري يُفرض علينا. ذلك أن صراع الحضارات ليس صراعاً عسكرياً، وقوة السلاح لا تبيد الحضارات، لأن الحضارة هي الإنسان بعقيدته وثقافته وتاريخه قبل أن تكون بمنجزاته المادية والعسكرية.

مع الأسف أن كثيراً من الذين يمسكون بمفاصل الإعلام والثقافة أصابهم الوهن من أحاديث الإعلام الغربي، وتلبستهم حالة من الضعف والانكسار ، وشعروا بالهزيمة في داخلهم نتيجة ضعف بنيانهم الفكري، إن لم يكن الانبهار والاستلاب الحضاري الذي أعمى أفئدتهم وأبصارهم. وعندما تنهزم الأمة في بنائها المعنوي فإنها تبقى واهنة ضعيفة مقلدة لمن يُظن أنه الغالب، عندئذ لن تستطيع أن تحفظ هويتها وتاريخها فضلاً عن أن تكون الهوية باعثاً ومحفزا ً للمنجز التنموي والمادي الذي ينافس في سباق النهوض الحضاري.

لجينيات/ هل تعتقد أن لإعلامنا تأثير سلبي على نظرة المسلمين للسعودية؟

لو تأملت الفضاء الإعلامي لوجدته مليئاً بالقنوات الإعلامية التي يملكها رجال أعمال سعوديون، بل إن هذه القنوات تمثل أكثر مؤسسات الإعلام العربي متابعة من الجمهور وتأثيراً فيه. انظر إلى مجموعة قنوات mbc ، العامة والأفلام ، والموسيقى ، والأخبار ، وقنوات روتانا ، الأفلام والموسيقى وغداً تنطلق قناتها الإخبارية (العرب) ، وقنوات art ، وفي الصحافة جريدة الشرق الأوسط والحياة ، وغيرها كثير. جميع هذه المؤسسات الإعلامية استثمر فيها رجال أعمال، فسيطرت عليها (نزعة الربحية) على حساب الرسالة والهدف، وقدمت أهواء الجماهير ورغباتها على رؤيتها ورسالتها، فكانت النتيجة شوهاء مخزية، والله تعالى يقول : (وإن تُطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)، ويقول عز وجل : (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)، تأمل (ولو حرصت)، فهي بالغة المعنى والدلالة، أي ولو حرصت على هدايتهم!! فكيف بمن يتعمد إضلالهم وغوايتهم؟!

إن إعلاماً بهذه الحال والصفة لا شك سيؤثر سلباً على الصورة النمطية للسعودية وأهلها، وكم سمعنا من نقد لاذع من عرب أغيار ساءهم ما ينشره هذا الإعلام، وما جنى على هوية الأمة وثقافتها وأثر سلباً على ناشئتها.

لجينيات/ عندما يصرح أحد العلماء بتصريح أو فتوى, يتلقف البعض ذلك ويقومون بترجمته وإيصاله لوسائل الإعلام الغربية بصورة مغلوطة للإساءة إلينا. ماهو الحل في وجهة نظرك تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة؟

الغريب أن ذلك لا يحصل إلا عندما يتعلق الأمر بالفتوى أو الأحكام القضائية، عندئذ نجد من الإعلاميين (الصحفيين على وجه الخصوص) من ينفخ فيها حتى تصل إلى أسماع الغربيين، وهو نوع من استعداء الأجنبي على الوطن وسمعته، فأية وطنية يحملها هؤلاء؟! لقد قرأت تقارير غربية عن قضايا محلية، ووجدت أن كتابها يستشهدون بصحفيين سعوديين من باب : (وشهد شاهد من أهلها)، وذلك بسبب الأهواء التي خالطت ممارستهم الصحفية فارتدت سلباً على الوطن وأهله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sba7bnat.forumarabia.com
 
الرجل الذي يخشاه كل ليبرالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الرجل الذيٌ كانْ يكرهه أهل قريته
»  الدعاء الذي هز السماء
»  [حصري] أغلى مايملكه الرجل هي كرامته || A Gentleman's Dignity
» قصة المجنون الذي ابكى عقلاء
» قصة المجنون الذي ابكى عقلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صباح بنات :: منتديات صباح بنات العامة :: منتدى صباح بنات العام-
انتقل الى: